بعد أن انتهت إحدى السيدات
من شراء لوازمها من المتجر خرجت تحمل أكياساً كثيرة في يديها..
وما إن خرجت حتى وجدت أربعة من الرجال يدخلون في سيارته
ا ويحاولون الانطلاق بها.
ولأنها سيدة تحسب حساب المفاجآت المزعجة من هذا النوع فقد أخرجت
من حقيبتها سلاحاً وقالت للرجال الأربعة بأعلى صوتها:
«أنتم ترون أنني أحمل سلاحاً وأنا أجيد تماماً استخدامه،
ابتعدوا عن السيارة أيها اللصوص وإلا أطلقت النار عليكم.. ابتعدوا»
عند ذلك ترك الرجال الأربعة السيارة وانطلقوا مسرعين.
بعد ذلك دخلت السيدة إلى السيارة ووضعت الأكياس
التي تحملها ثم جلست خلف عجلة القيادة وحاولت
تشغيل السيارة ولكن دون جدوى.
وفي هذه الأثناء توقفت بجانب سيارتها سيارة الشرطة وخرج منها
الضابط المسئول ومعه الرجال الأربعة،
وعندما وصل إليها نظر إلى الرجال الأربعة وقال لهم:
أهذه هي السيدة التي هددتكم بالسلاح؟
فقالوا: نعم، وها هي تحاول تشغيل سيارتنا والهرب بها.
كانت سيارة السيدة بنفس اللون، ولكنها من طراز مختلف تماماً عن السيارة
التي توهمت أنها سيارتها وحاولت إطلاق النار على أصحابها!!
«العجلة أم الندامة»
لكم أرق وأعذب الأمنيات السعيدة